حوار مع النفس

وضحكت على نفسى  وطمنتها وقلتلها هو زعلان عشان فارقتيه وهو نفسه ترجعى تكلميه 

على فكرة يا نفسى هو كان ضامن وجودك وحبك وحنيتك وطيبتك عشان كدة قسى عليكى بزيادة 

شايفه يا نفسى  انتى عماله تستحملى وتعذرى وتقولى اكيد عندة ظروف منا لازم اعذرة 

وترجعى تانى تحزنى وتكتئبى وتعيطى وتخنقى فيا من حرقه قلبك على اته وحشك

طب مسألتيش نفسك يا نفسى انتى كمان وحشتيه .. مخنوق ومضايق ومش عارف يعيش من غيرك 

هااا سالتيها ..طب وردتت عليكى بايه 

اكيد . قالنك اه اكيد وحشاه ونفسه يسمع صوتى وتنهيدة قلبى لما بكون ويااه ولا نظرة عينه فى عينى الا بتحضنى لما يغمضها بحب واحسها انى الوحيدة معاه 

وبعدين يا نفسى  فضلتى تتنازلى  كتير   وفضل هو يجى عليكى عشان ضامن وجودك معاه 

ماتفوقى بقا وعيشى لنفسك وبطلى تستنى

منه كلمه حلوة ولا نظرة عشان تكملى يومك وانتى مبسوطه من انه فى اليوم دة اتكرم وقالك حبيبتى  انتى وحشتينى ووحشنى نظرتى ليكى لما ببصلك  وتبقى زى العبيطه فى وجودة مبسوطه وفرحانه وكأنك طفله جابلوها لعبه كانت ضايعه منها  

بس يا نفسى  كفاياكى ظلم وهدم فيا طفيتى فيا كل حب وود وامل كنت بتمنى انى اعيشه 

خلتينى  اتعشم فى حبيب غدار وخاين  يبعد كتير وحسسنى انه اقرب من اى قريب  

وفى الاصل من الاول هو كان غريب 

عرفتى يا نفسى انتى عملتى ايه فيا 

سيبينى الملم  اللى جوايا وابدا من جديد واعمل لنفسى اسوار عاليه من حديد 

لاهو يقدر يعدى حدودى ولا غيرة يقدر انه يعدى ويحصلى دة تانى من جديد