صوتى فى صمت روحى

صوتى فى صمت روحى
أوقات بفتقد نفسى. بدور عليها في كل اللي حواليا مع إنها جوايامعايا مش بتفارقني بس اللي بيفارقني.. هو إحساسي بيها، صوتي جواها ضحكتي اللي كنت أعرفها.
ببص في المراية مش بشوفني بشوف حد ملامحه شبهي بس عيونه ساكتة ...جواه كلام كتير مش لاقي طريقه للخروج.
أنا هنا  بس أنا مش أنا
حاجة فيا ضايعة يمكن إحساسي بالحياة إحساسى بالسعادة يمكن لحظة صدق كنت محتاجاها ومجتش.. يمكن نفسي اللي بعدت عني وأنا لسه بدور عليها.
بكون وسط الناس حاسة بغربة ضحكاتي بتدارى وجع وحزن أخاف حد يلاحظه وأحس بالضعف حتى  كلامي مكسور حتى لو بقوله بصوت عالي.
قلبي لسه بينبض بس إحساسه بالحاجات بهت زي صورة قديمة فقدت ألوانها زي ذكرى كنت فاكرة إنها هتفضل حيةبس كل يوم بتبعد أكتر.
طب أرجع لنفسي إزاي؟ 
أنده عليها بصوت مسموع؟ 
ولا أكتب لها رساله زي الغايبين؟
 يمكن تفتكرني يمكن ترجع يمكن يوم ألاقيها مستنياني عند أول حلم نسيته أو عند آخر وجع حسيت بيه وتاخدني في حضنها وتقول لي... وحشتيني!
يمكن نفسي تكون مستخبية في حتة جوه قلبي خايفة تطلع خايفة تواجه اللي أنا مكنتش مستعدة له.
يمكن أنا اللي كنت بصدها كل مرة حسيت إني مش كفاية
كل مرة طبطبت على حد غيرى وسبتني لوحدي كل مرة استنيت حد يسأل عليّ وماجاش.
طب لو لقيتها هتعرفني؟ 
ولا هتبقى نسخة تانية مني نسخة أنضج أقوى بس فقدت جزء من براءتها؟
ولا يمكن ألاقيها زي ما كانت بنفس الروح بنفس الأحلام بس مستنية مني خطوة، مستنية مني أصدق إني لسه أنا.. حتى لو كنت حاسة إني تايهة؟
أوقات بترجعلي في الأحلام تزورني بضحكتها اللي نسيتها تحكي لي عني وتفكرني إزاي كنت وإزاي ممكن أكون تاني.
كل ليلة بحاول أمسكها بحاول أطوّل اللحظة لكن الصبح بييجي وهي بتختفي وأفضل أنا مستنياها..
لعل في يوم.. ألاقيها في الواقع!
لكن فجأة بدأت أحس بيها حواليا في حاجات صغيرة كنت فاكرها اختفت في لحظة ضحك من القلب في كلمة حلوة من حد ما توقعتش يسمعني في شمس بتشرق من جديد بعد ليلة طويلة.
اكتشفت إن نفسي عمرها ما سابتني يمكن أنا اللي كنت مش باخد بالى  منها، كنت بدور عليها برةوهي طول الوقت جوايا مستنية مني أفتح لها الباب.
دلوقتي.. بقيت أخد خطوة حتى لو صغيرة بقيت أنده على نفسي وأسمعها بقيت أحاول أعيش كل لحظة بصدق وأصدق إن اللي جاي ممكن يكون أحلى وأحلى حاجة.. إني بدأت ألاقيني!
HayamHassan 

تعليقات

المشاركات الشائعة