الونس اللى جوانا
الونس اللي جوانا فى وسط الأسبوع حوالى الساعة ٧ مساءً دخلت كافيه قديم كنت بقعد فيه من أيام زمان مكان أول ما تدخله تحس فيه بدفىء الماضى والزمن الجميل وقفت ثوانى أفتكر ذكريات قديمة كانت بتجمعنا بأصدقاء فرّقتنا السنين قطع تفكيرى صوت كرسى بيتحرك بقوة. لفيت راسى وبصيت بعصبية عليه وفى ثانية اتأسفلى بإيماءة بسيطة براسه رديت عليه بنفس الإيماءة وكأنى بقوله حصل خير وبعدها دورت بعينى على مكان أقعد فيه. المكان كان زحمة جدًا لكن وأنا ببص فى الكافيه لاحظت فى ثانية تربيزة بعيدة عن كل الموجودين رحت وقعدت... قلت أونس وحدتها… وتونس وحدتى طلعت موبايلى وقلت أكلم صديقة ليا كنا بنتجمع هنا من زمان. دورت على رقمها... لكن اختفى! مش لاقياه! فضلت أدور على الفيسبوك وأفتكر اسمها كانت كاتباه إيه... آه... أخيرًا لاقيته. لكن لقيتها آخر بوست كانت منزلاه من سنتين قلت ياه... يا ترى دى مختفية فين؟ فكرت أبعت لها رسالة وأسألها حياتها عاملة إيه ولو فاضية تيجى تقعد معايا ونرجع أيام الزمن الجميل لكن ولا لاقيت رد منها والرسالة وصلت بشرطة واحدة مش شرطتين فهمت وقلت دى سايبة أكونتها... واختفت فين...
